صراع العملاقين: الوصل يستقبل الجزيرة على "زعبيل" في موقعة إياب ربع نهائي كأس ADIB.. والتاريخ يُبشر بالأهداف
⚡️ صراع العملاقين: الوصل يستقبل الجزيرة على "زعبيل" في موقعة إياب ربع نهائي كأس ADIB.. والتاريخ يُبشر بالأهداف
تتجه الأنظار نحو ستاد زعبيل الذي يستضيف قمة كروية حاسمة مساء الأحد، حيث يجدد "الإمبراطور" الوصل وضيفه "فخر أبوظبي" الجزيرة صراعهما في إياب الدور ربع النهائي من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي (ADIB). يدخل الفريقان اللقاء وكل منهما يضع نصب عينيه انتزاع بطاقة العبور إلى المربع الذهبي، لا سيما بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي، مما يزيد من صعوبة اللقاء ويجعله مفتوحًا على كل الاحتمالات.
📜 سجل تاريخي يميل للجزيرة.. وغزارة تهديفية مضمونة
تاريخيًا، التقى الفريقان في 15 مواجهة سابقة ضمن منافسات كأس ADIB، ويُظهر السجل تفوقًا نسبيًا لـ الجزيرة الذي حقق 7 انتصارات مقابل 4 انتصارات لـ الوصل، بينما حسم التعادل 4 مواجهات.
ما يميز هذه القمة هو الغزارة التهديفية، حيث بلغ مجموع الأهداف المسجلة في تاريخ لقاءاتهما 56 هدفًا، بمعدل مذهل يصل إلى 3.7 هدف لكل مباراة. ويتفوق الجزيرة تهديفيًا بتسجيله 34 هدفًا مقابل 22 هدفًا سجلها الوصل في شباك منافسه، وهو ما يؤكد أن التعادل السلبي في الذهاب هو مجرد هدوء يسبق العاصفة التهديفية المتوقعة في الإياب.
🏟️ زعبيل.. حصن الوصل المنيع بلا تعادلات!
يمتلك الوصل رقمًا إيجابيًا مذهلاً على أرضه في البطولة، يجعله متفائلًا بتحقيق الفوز؛ إذ لم يتعادل الفريق في آخر 19 مباراة خاضها على ستاد زعبيل في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي (فاز 14 – خسر 5). ليس هذا فحسب، بل حقق الوصل الفوز في آخر 6 مباريات متتالية على أرضه بنتيجة إجمالية قوية بلغت (20-6)، مما يرسخ فكرة أن ملعب زعبيل هو قلعة يصعب اختراقها.
⚖️ توازن في تاريخ ربع النهائي.. والعناصر الفردية كلمة السر
على صعيد الدور ربع النهائي بالتحديد، خاض كلا الفريقين العدد ذاته من المباريات، وهو 13 مباراة.
الوصل: يمتلك سجلاً أكثر استقراراً بـ 5 انتصارات و 6 تعادلات، بينما لم يتعرض سوى لخسارتين فقط.
الجزيرة: حقق 4 انتصارات و 4 تعادلات، ولكنه تعرض لـ 5 هزائم في هذا الدور.
الأرقام المتقاربة في هذا الدور تعكس التكافؤ في التجارب الإقصائية. ومع امتلاك كلا الفريقين لـ عناصر فردية عالمية قادرة على صناعة الفارق وحسم نتيجة اللقاء في أي لحظة، تصبح المباراة خارج دائرة التوقعات الفنية، وتبقى مرهونة بالتفاصيل الصغيرة واللمسات الحاسمة للنجوم.