🦅 معركة التكافؤ: خورفكان يستضيف الوحدة في إياب ربع نهائي كأس ADIB والفرصة مواتية لكتابة التاريخ

تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ستاد صقر بن محمد القاسمي الذي يستضيف مواجهة الإياب المرتقبة في ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي (ADIB) بين خورفكان وضيفه الوحدة. اللقاء يحمل نكهة خاصة من التكافؤ التاريخي، حيث تعادلت كفة الفريقين تمامًا في مواجهاتهما السابقة بالبطولة؛ فمن بين ثلاث لقاءات سابقة، حقق كل فريق فوزًا وحيدًا، قبل أن ينتهي لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي 2-2. هذا التوازن يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات في موقعة الحسم هذه.

📉 خورفكان يتحدى السجل السلبي.. وذكرى الفوز الوحيد

على الرغم من التكافؤ في المواجهات المباشرة، يواجه خورفكان تحديًا صعبًا يتمثل في سجله على أرضه ضمن البطولة. فـ "النسور" لم يحققوا أي فوز في آخر 8 مباريات لعبوها على ملعبهم (4 تعادلات و 4 هزائم). كما أن الفوز الوحيد لخورفكان في آخر 11 مباراة استضافها في كأس ADIB كان تحديداً أمام الوحدة بنتيجة 3-2 في أكتوبر 2021. هذه الذكرى الإيجابية القديمة قد تكون الحافز المعنوي الأهم للفريق لتجاوز عقبة الوحدة العنيد وإعادة كتابة تاريخه.

🛡️ الوحدة وسجل ربع النهائي القوي.. والهروب من شبح الإقصاء

في المقابل، يدخل "العنابي" المواجهة بسجل أقوى نسبيًا في الدور ربع النهائي، إذ خاض 13 مباراة سابقة، حقق خلالها 6 انتصارات و4 تعادلات، مقابل 3 هزائم فقط.

ومع هذه الأرقام المشجعة، يحمل الوحدة ذكرى مؤلمة من الموسم الماضي يجب أن يستوعب درسها جيداً؛ فقد ودّع الفريق البطولة رغم فوزه ذهابًا 1-0 على أرضه أمام الشارقة، قبل أن يتلقى خسارة قاسية إياباً بنتيجة 2-4. هذا السيناريو يؤكد أن أفضلية الذهاب لا تكفي وأن التركيز مطلوب حتى صافرة النهاية.

🔑 تحدي خورفكان التاريخي وتأثير ثنائي الوحدة الأجنبي

تاريخيًا، يواجه خورفكان صعوبات واضحة في هذا الدور، حيث لم يسبق له تحقيق أي فوز في خمس مشاركات سابقة في ربع النهائي (تعادل مرتين وخسر ثلاث مرات). هذا يجعل المواجهة الحالية فرصة ذهبية لـ خورفكان لكسر هذه العقدة وتحقيق إنجاز بالتأهل.

وفي الوقت ذاته، تتجه الأضواء نحو ثنائي الوحدة الأجنبي الفعّال؛ حيث يُعد صانع الألعاب دوسان تاديتش مهندسًا لآخر ثلاثة أهداف سجلها الفريق في البطولة عبر صناعته المتقنة. بالتوازي معه، يتمتع المهاجم عمر خريبين بحس تهديفي عالٍ، إذ سجل ثلاثة من آخر أربعة أهداف لـ "العنابي"، مما يؤكد دورهما الحاسم كقوة هجومية قادرة على حسم اللقاء في أي لحظة.

ويؤكد التكافؤ الشامل بين الفريقين تساوي سجل الأهداف بينهما في تاريخ البطولة، حيث سجل كل فريق خمسة أهداف في شباك الآخر، مما يعكس طبيعة المواجهات التي عادة ما تكون متوازنة ومفتوحة على كافة الاحتمالات.